نوفمبر 23, 2021 3m
الإرتداد المعدي المريئي

 

صندوق المحتويات

1-تعريف الإرتداد المعدي المريئي.

2-أعراض الإرتداد المعدي المريئي.

3-أسباب الإصابة بالإرتداد المعدي المريئي.

4-تشخيص الإصابة بالإرتداد المعدي المريئي.

5-علاج الإرتداد المعدي المريئي.

6-الإرتداد المعدي المريئي لدى الأطفال

تعريف الإرتداد المعدي المريئي

يمكن تعريف الإرتداد المعدي المريئي على أنه إرتداد الحمض الموجود في المعدة صعودًا الى المريء، الأنبوب الذي يصل بين الحلق والمعدة. [1]

يحدث الإرتداد للحمض بسبب خلل ما في الصمام الموجود في نهاية المريء والذي يمنعه من الإغلاق بشكل صحيح عند وصول الاكل الى المعدة، مما يؤدي الى ارتداد الحمض و صعوده من خلال المريء الى الحلق و الفم أيضًا معطيًا الإحساس بالطعم المر في الفم. [1]

و يمكن أن يواجه أي شخص الإرتداد المعدي المريئي و يعد هذا طبيغيًا، إلا إذا كانت الأعراض تحدث أكثر من مرتين أسبوعيًا على مدار عدة أسابيع، مما يستدعي استعمال مضادات الحموضة بشكل متكرر للتخلص من الأعراض، وهذا قد يكون منذرًا بالإصابة بالإرتداد المعدي المريئي و الذي يستدعي الإستشارة الطبية، لأن الأمر حينها لا تعلق فقط بالتخلص من الاعراض، إنما قد يؤدي ارتداد الحمض الى مشاكل خطيرة. [1]

أعراض الإرتداد المعدي المريئي

يعد ارتداد الحمض المعدي من أشهر الأعراض المتعلقة بالإرتداد المعدي المريئي، و قد يؤدي الغرتداد الى الشعور بالحرقة في المنطقة الصدر و التي قد تمتد صعودًا الى الرقبة و الحلق، ويعرف هذا العرض غالبًا بحرقة القلب. [2]

و من أشهر الاعراض المرتبطة بالإرتداد المعدي المريئي: [3]

  • ارتداد الحمض( يوصف بإعادة تذوق الطعام المُبتلع مرة أخرى).
  • صعوبة البلع أو الشعور بالألم أثناء البلع.
  • الزيادة المُفرطة و المفاجئة في اللعاب.
  • الإحساس بطعم مر في الحلق.
  • إلتهاب الحنجرة أو التضخم في الصوت.
  • إالتهاب اللثة.
  • تسوس الاسنان.
  • وجود رائحة كريهة للنَفَس.
  • السعال المتكرر أو المزمن.

10-ألم في الصدر، و يستدعي الإحساس بهذا العَرض طلب المساعدة الطبية فورًا.

أسباب الإصابة بالإرتداد المعدي المريئي

إن الإصابة بإرتداد الحمض الى المريء من حين الى آخر شائعًا، و يمكن أن يحدث غالبًا بعد الإفراط في تناول الأكل، الإستلقاء مباشرة بعد الأكل أو تناول أصناف مختلفة ومتنوعة من الطعام. [4]

و يمكن ان يحدث الإرتداد المعدي المريئي لدى جميع الناس على مختلف أعمارهم، ومن الممكن أن تكون الاسباب التي تؤدي الى الإرتجاع غير واضحة أو غير معروفة، ولكن و بشكل عام فإن الإرتداد المعدي الميئي يحدث عند وجود ضعف في الصمام الموجود أسفل المريء، أو عندما يفتح الصمام في وقت خاطيء، و من الاشخاص الاكثر عرضة للإصابة بالإرتجاع: [4]

  • الأشخاص المصابين بالسُمنة أو الوزن الزائد نظرًا لزيادة الضغط على منطقة البطن.
  • النساء الحوامل.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية الربو، حاصرات قنوات الكالسيوم، مضادات الهستامين، المنومات و مضادات الإكتئاب.
  • التدخين، وكذلك التعرض للدخان الناتج من السيجارة.
  • الإصابة بفتق الحجاب الحاجز.

 

تشخيص الإصابة بالإرتداد المعدي المريئي

يتم تشخيص الإصابة بالإرتداد المعدي المريئي عادةً من خلال التحدث الى الطبيب المختص عن الأعراض الموجودة لدى المريض كذلك السيرة المريضة، و حينها يتخذ الطبيب الإجراء المناسب من الأدوية التي تساعد في العالج وكذلك تغيير بعض العادات الخاطئة التي تسبب الإرتداد. [1]

يمكن أن يلجأ أخصائي الجهاز الهضمي في بعض الحالات الحرجة التي لم تستجب على الأدوية الى اتخاذ إجراءات تشخيصية أخرى، مثل:

  • التنظير: و الذي يقوم من خلاله الطبيب بإدخال أنبوب في نهايته كاميرا داخل المريء باحثًا عن أي التهاب أو تهيج موجود في أنسجة المريء، و إذا لم يجد الطبيب أي أعراض للإلتهاب فإنه قد يلجأ الى أخذ خزعة من الانسجة لدراستها.
  • التصوير الشعاعي للجهاز الهضمي: وقد يكون هذا الإجراء أول الإجراءات التشخيصية التي يقوم بها الطبيب المختص، حيث يتم استعمال أشعة خاصة تُظهر المريء و المعدة والجزء العلوي من الأمعاء.
  • قياس الضغط المريئي: و يتم خلاله فحص وجود ضغط مريئي ضعيف، كما يمكن لهذا الفحص أن يبين وجود أي مشاكل في طبيعة إنقباض عضلات المريء.
  • اختبار درجة الحموضة: تستعمل هذه الطريقة في حال تعذُّر إعطاء تشخيص نهائي، حيث يقوم هذا الفحص بقياس درجة حموضة الحمض الموجود داخل المريء، و يبين هذا الفحص كمية الحمض الموجودة في المريء خلال الوجبات، ممارسة الأنشطة و كذلك النوم.

علاج الإرتداد المعدي المريئي

لعلاج الإرتداد المعدي المريئي قد ينصح الطبيب بإتباع مجموعة من الأجراءات و التغييرات في العادات اليومية والتي من شأنها التقليل من أعراض الإرتداد، ومنها: [2]

  • الحفاظ على الوزن الصحي و الطبيعي للشخص.
  • الإقلاع عن التدخين، في حال كان الشخص مدخنًا.
  • تجنب تناول الوجبات الكبيرة و الدسمة خلال الليل.
  • تجنب الإستلقاء مباشرةً بعد تناول الطعام.
  • رفع الرأس عند النوم عن مستوى الجسم بمقدار 6-8 إنش.

كما يمكن أن يقوم الطبيب بوصف الادوية التي تساهم في التخفيف من حدة الاعراض او علاج الإرتداد، ومن هذه الأدوية: [2]

  • مضادات الحموضة: وتستعمل هذه الادوية للتخفيف من الاعراض التي ترافق الإرتداد و التي توصف بأنها خفيفة الى معتدلة الحدّة.
  • حاصرات مستقبلات الهستامين2 ، والتي تساهم في التقليل من كمية الحمض المُنتج من المعدة.
  • حاصرات مضخات البروتون، وتعمل هذه الادوية على التقليل من كمية الحمض الذي تقوم المعدة بإنتاجه، وتعمكل بشكل أفضل و كفاءة اعى من حاصرات مستقبلات الهستامين2 حيث أنها تساهم في علاج جدار المريء الذي تضرر من الحمض المُرتد إليه.
  • الأدوية المحفزة لحركة القناة الهضمية، و يمكن أن تستعمل هذه الادوية في بعض الحالات النادرة، حيث تقوم هذه المجموعة من الأدوية بتسريع تفريغ المعدة من محتوياتها من الطعام، وبذلك يتم التقليل من كمية الحمض الموجود فيها و الذي قد يرتد الى المريء.[5]

الإرتداد المعدي المريئي لدى الاطفال

من الطبيعي أن يقوم الاطفال أو الرُّضع باستفراغ أو بصق الطعام في بعض الأحيان، لكن إذا كان يحدث هذا بشكل متكرر فمن الممكن أن الطفل قد يعاني من الإرتداد المريئي. [2]

ومن الأعراض التي قد تدل على إصابة الطفل أو الرضيع بالإرتداد: [2]

  • رفض تناول الطعام.
  • وجود مشاكل في بلع الطعام.
  • التقيؤ أو الإختناق.
  • التجشؤ الرطب.
  • عدم شعور الطفل بالإرتياح خلال أو بعد الأكل.
  • ملاحظة تقوس ظهر الطفل خلال أو بعد الأكل.
  • خسارة الوزن أو عدم النمو بشكل سليم.
  • السعال المتكرر أو الإصابة المتكررة بذات الرئة.
    • صعوبة النوم.