ديسمبر 14, 2021 3m
جرثومة المعدة الحلزونية (البكتيريا الحلزونية)

صندوق المحتويات

1-تعريف جرثومة المعدة الحلزونية.

2-أعراض الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية.

3- أسباب وطرق العدوى بجرثومة المعدة الحلزونية.

4-تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية.

5-علاج جرثومة المعدة الحلزونية.

6-الوقاية من جرثومة المعدة الحلزونية.

 

تعريف جرثومة المعدة الحلزونية

تعد جرثومة المعدة الحلزونية نوع شائع من البكتيريا التي تنمو في الجهاز الهضمي ولها القدرة على مهاجمة غشاء المعدة، و تصل نسبة الإصابة بالجرثومة الحلزونية بين البالغين الى 60%، وغالبًا تكون الإصابة بعدوى جرثومة المعدة الحلزونية غير ضارإلا أنها مسؤولة عن معظم حالات التقرحات في المعدة و الأمعاء الدقيقة.

و تعود تسمية جرثومة المعدة الحلزونية بهذا الإسم نسبةً الى شكلها، فهي توصف على أنها بكتيريا ملتوية حلزونية الشكل. و يمكن لهذه البكتيريا العيش و التأقلم في البيئة الحمضية القوية في المعدة، حيث تقوم بتغيير درجة حموضة البيئة المحيطة بها، كما يساعد شكلها الملتوي الحلزوني على اختراق جدار المعدة بحيث تكون محمية بواسطة المخاط المُفرز من الجدار و لا تستطيع خلايا الجهاز المناعي اكتشاف وجودها و مهاجمتها.

 

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية

يمكن أن يصاب الشخص بجرثومة المعدة الحلزونية دون أن يشعر بأي أعراض مصاحبة لهذه العدوى، لكن تظهر الأعراض مع وجود تقرحات في المعدة، ومن الأعراض الشائعة للإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية مع وجود تقرحات:

1-الشعور بالإنتفاخ و ألم في البطن.

2-التجشؤ المتكرر.

3-عدم الشعور بالجوع.

4-الشعور بالغثيان و الحاجة الى الإستفراغ.

5-فقدان الوزن دون وجود سبب واضح.

و يمكن أن تظهر بعض الأعراض التي تستدعي طلب المساعدة الطبية، و منها:

1-ظهور الدم في البراز، أو تحول لونه الى الاحمر الغامق أو الاسود.

2-وجود مشاكل في التنفس.

3-الشعور بالدوخة.

4-الشعور بالتعب العام دون وجود مبرر.

5-شحوب لون الجلد.

6-احتواء القيء على الدم أو وجود مادة تشبه بقايا القهوة.

 

أسباب و طرق العدوى بجرثومة المعدة الحلزونية

تعد الطريقة الدقيقة التي يصاب بها الشخص بعدوى الجرثومة الحلزونية غير معروفة الى يومنا هذا، لكن يمكن ان تنتقل هذه الجرثومة من شخص لآخر عن طريق اللعاب، القيء أو البراز، كما يمكن أن يصاب الشخص بالعدوى عن طريق المياه الملوثة أو الأكل الملوث، و تزداد احتمالية العدوى بجرثومة المعدة الحلزونية في بعض الظروف، مثل:

1-العيش في بيئة ذات كثافة سكانية عالية.

2-عدم القدرة على الحصول على مياه من مصادر نظيفة.

3-العيش في البلدان النامية التي تفتقر الى المياه النظيفة و البيئة الصحية.

4-العيش في منزل واحد مع شخص مصاب بعدوى البكتيريا الحلزونية.

 

تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية

قد لا يلجأ الطبيب لطلب فحص وجود الجرثومة الحلزونية إذا لم تكن هناك أي أعراض ظاهرة على المريض، أما إذا كان الشخص يعاني من الاعراض او سبق له الإصابة بجرثومة المعدة الحزونية فمن الأفضل أن يخضع الشخص للفحص، ويقوم الطبيب بطلب السيرة المرضية ، الأعراض و الأدوية التي يتناولها المريض، كذلك يقوم بعمل الفحص السريري لمنطقة البطن للتأكد من خلوه من أي انتفاخ أو ألم، ومن أشهر الفحوصات المخبرية للكشف عن وجود جرثومة المعدة الحلزونية:

1-فحص الدم و البراز.

2-فحص الزفير باليوريا، ويقوم خلاله المريض بشرب مادة سائل يحتوي على مادة اليوريا ثم التنفس داخل كيس والذي يتم ارساله الى المختبر و الكشف عن وجود نسبة أعلى من الطبيعية من غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يدل على الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية.

3-تنظير الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.

4- إجراء تصوير مقطعي محوسب للحصول على صورة مفصلة للمعدة والتي يتم من خلالها الكشف عن وجود تقرحات في المعدة.

 

علاج جرثومة المعدة الحلزونية

إن علاج جرثومة المعدة الحلزونية بغياب الأعراض أو أي أضرار ناجمة عن وجود هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي، قد يكون بلا فائدة، أما إذا كان هناك أي أعراض أو أضرار محتملة قد تنتج من وجودها، كالإصابة بالتقرحات في المعدة أو الأمعاء، أو عند وجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان المعدة، فإن الطبيب سيقوم غالبًا بمعالجة الجرثومة، حيث تساعد الأدوية المُستخدمة على علاج التقرحات، كما تلعب دورًا هامًا في التقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

و في أغلب الحالات يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية التي تُستعمل معًا، و تشمل هذه الادوية مضادان حيويان مختلفان في طريقة العمل، بالتوازي مع استعمال الأدوية التي تقلل من حامضية الوسط في المعدة، ومن أشهر الأدوية المُستعملة في علاج جرثومة المعدة الحلزونية:

1-المضاد الحيوي كلاريثرومايسين.

2-حاصرات مضخة البروتون، مثل لانسوبرازول.

3-ميترونيدازول، والذي يُستعمل في هذه الحالة من 7-14 يوم.

4-أموكسيسياين، والذي يُستعمل من 7-14 يوم.

 

الوقاية من جرثومة المعدة الحلزونية

من الممكن الحماية من الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية بنفس الأسلوب المُتبع للوقاية من الإصابة بالجراثيم الأخرى، و يكون ذلك باتباع بعض الأساليب في الحياة، ومنها:

1-غسل اليدين جيدًا بعد استعمال الحمام و قبل تحضير الطعام وكذلك تناوله، ومن المهم أيضًا تعليم الأطفال على اتباع هذه الخطوات.

2-تجنب تناول الطعام أو شرب الماء غير النظيف.

3-تجنب تناول الطعام غير المطبوخ بعناية.

4-تجنب تناول الطعام المُقدم من أشخاص لا يتبعون الطرق الصحية في تحضير الطعام و تقديمه.