ديسمبر 13, 2020 3m
التغذية المناسبة لمرضى الارتداد المريئي

الارتداد المعدي المريئي وأعراضه:

يعد مرض الارتجاع المعدي المريئي من الأمراض الشائعة، وهو الحالة التي يتدفق فيها حمض المعدة إلى المريء مسببًا أعراض مثل: حرقة المعدة ،الارتجاع الحمضي،التهاب المريء و الشعور بألم عند البلع و/أو صعوبة في البلع.

 

آلية حدوث الارتداد المريئي:  

يحدث  عادةً نتيجة ضعف في العضلات الموجودة في أسفل المريء التي تعمل كبوابة أحادية الاتجاه للسماح لمحتوى الطعام بالمرور من المريء إلى المعدة. عند ضعف هذه العضلات يمكن أن يتدفق حمض المعدة إلى المريء و يسبب الأعراض المذكورة أعلاه.

يمكن السيطرة على هذة الاعراض في كثير من الأحيان من خلال الأدوية و تنظيم نمط الحياة. و تلعب تغذية المريض دورا مهما في تقليل أعراض هذا المرض، و فيما يلي اهم الإرشادات في التغذية لمرضى الارتداد المعدي المريئي:

1. أحد أهم الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تزيد من حدة الأعراض هو الأطعمة الدهنية. لذلك اتباع نظام غذائي قليل بالدهون يساعد في منع أعراض الارتجاع المعدي المريئي. و ذلك من خلال:
الابتعاد عن الأطعمة المقلية
التقليل من كمية الزبدة والزيت المستعمل في الطبخ
اختيار الدواجن والأسماك واللحوم الخالية من الدهون والبقوليات كمصادر للبروتين
استبدال منتجات الحليب والألبان كاملة الدسم بخالية او قليلة الدسم
2. فقدان الوزن يساعد على تحسين أعراض الارتجاع بشكل كبير. و ذلك من خلال تقليل السعرات الحراية المستهلكة و زيادة النشاط البدني.
3. ينصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة، وذلك لتقليل من ضغط الطعام على المعدة وبالتالي تخفيف ارتداد الطعام إلى المريء.
4. قد تؤدي بعض الأطعمة والمكونات إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء ( مثل: النعناع والشوكولاتة والكحول والكافيين والأطعمة الحمضية والأطعمة الحارة ) لذلك ينصح المرضى باستبعادها من نظامهم الغذائي و إذا لم تتحسن الأعراض بعد تجنب هذه الأطعمة، فيمكن إعادة إدخالها الى النظامالغذائي.
5. يفضل تناول الطعام ببطء و مضغ الطعام جيدا.
6. ينصح بالمحافظة على الجلوس بزاوية ٩٠ درجة خلال عملية الأكل وبعد الأكل.
7. يفضل تجنب النوم بعد الأكل مباشرة (يفضل النوم بعد 3 ساعات من تناولالطعام).
8. ينصح برفع الرأس أثناء النوم.
9. تجنب ارتداء الملابس الضيقة خاصة في منطقة البطن.