هو مرض ناتج عن حدوث خلل في المناعة، يصيب بشكل رئيسي الأمعاء الدقيقة مما يسبب حدوث ضمور وتلف في الخميلات المسؤولة عن عملية الامتصاص خصوصاً تلك الموجودة بالإثنى عشر والصائم، مما يؤدي إلى حدوث نقص في عملية هضم وامتصاص معظم العناصر الغذائية، ويحدث عند تناول مادة الغلوتين ( البروتين الموجود في القمح، الشعير، الشيلم ) .
وهنا بعض الأعراض المتعلقة به :
- انتفاخ في البطن
- الإسهال المزمن
- شعور في الغثيان
- ألم في المعدة
- فقر الدم
- آلام في العظام والمفاصل
توجد العديد من الأعراض التي تظهر على الأطفال المصابين بحساسية القمح مثل:
تأخر في البلوغ عند الأطفال
بطء في نمو وطول الطفل
طرق التشخيص:
- فحص الأجسام المضادة في الدم
- قيام الطبيب بأخذ خزعة من الأمعاء الدقيقة لفحصها أثناء قيامه بعملية التنظير
حيث يقوم د. محمد رشيد ( استشاري الجهاز الهضمي والتنظير والكبد ) بتشخيص مثل هذه الحالات بشكل شبه يومي بالعيادة ، وتقوم أخصائية التغذية امل الحوراني بالمتابعة مع المرضى عن طريق عمل حمية غذائية متوازنة تتناسب مع الوضع الصحي للمريض .
الأطعمة المسموحة والتي ينصح بتناولها:
- ينصح بزيادة كمية الطاقة المتناولة بما لا يقل عن 20% مقارنة بالإحتياج الطبيعي للشخص غير المصاب بحساسية القمح، ويتم ذلك عن طريق تخطيط حمية غذائية مناسبة من قبل أخصائي التغذية
- تناول كمية معتدلة من الدهون خاصة الأنواع سهلة الهضم كالموجودة في صفار البيض
- تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم من 4- 6 وجبات صغيرة باليوم
- تناول الخبز، المعجنات، الكوكيز المصنوعة من دقيق الأرز، أو الذرة، أو الشوفان
- تناول الحليب بأنواعه، واللبن، والأجبان قليلة الدسم
- تناول الشوربات المحضرة بالمنزل مثل شوربة الخضار
- تناول الخضراوات والفواكه المطبوخة، والطازجة بدون بذور وقشور
- تناول اللحوم الحمراء، والدجاج، والأسماك الخالية أو القليلة بالدهون
النصائح والإرشادات الغذائية
- يجب الابتعاد عن تناول القمح بأنواعه والمعجنات والبرغل والفريكه والشعير والسميد والمعكرونة والمفتول وجميع منتجات القمح أو الشعير أو الشيلم أو الشوفان
- عدم تناول حبوب الإفطار المصنوعة من القمح
- تجنب تناول اللحوم التي يدخل ي تصنيعها القمح مثل : اللحوم والدجاج المغطاة بالقمح أو الشوفان أو القرشلة
- الابتعاد عن تناول الشوربات الجاهزة التي تحتوي على طحين القمح أو الشوفان
- عدم تناول الشيبس، البسكويت، الكوكيز
- تجنب تناول الحلويات العربية مثل: الكعك، الكنافة، المعمول، القطايف، والبقلاوة
- زيادة تناول الألياف الذائبة في الماء مثل الموجودة: لب التفاح، الفراولة، الجزر، وذلك للتقليل من حدوث الإسهال وزيادة الإمتصاص
- ضرورة تزويد المريض بالمكملات الغذائية اللازمة بعد استشارة الطبيب لتجنب حدوث نقص بالفيتامينات والمعادن
- ضرورة قراءة بطاقة المعلومات الغذائية الموجودة على المنتج للتأكد من خلوه من الغلوتين
المضاعفات المحتمل حدوثها على المدى البعيد في حال عدم تشخيص الحالة وعلاجها في وقت مبكر :
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
- فرصة الاصابة المبكرة بهشاشة العظام
- حدوث نقص حاد في الفيتامينات والمعادن
- حدوث مشاكل في المرارة
- حدوث نقص في انزيمات البنكرياس
- تزداد احتمالية حدوث الولادة المبكرة وزيادة في معدلات الاجهاض عند النساء المصابات بحساسية القمح