يناير 14, 2022 3m
التسمم الغذائي

صندوق المحتويات:

١-مصادر و أسباب التسمم الغذائي.

2-علامات و أعراض التسمم الغذائي.

3-تشخيص الإصابة بالتسمم الغذائي.

4-علاج التسمم الغذائي.

5-الوقاية من التسمم الغذائي.

 

مصادر و أسباب التسمم الغذائي:

يمكن تعريف التسمم الغذائي على أنه مرض ناتج عن أكل طعام ملوث أو فاسد أو سام، ومن ثم تظهر على المريض الأعراض الاكثر شيوعًا و هي الغثيان و الإستفراغ و الإسهال، ولسوء الحظ يعد التسمم الغذائي شائعًا.

يمكن للغذاء أن يتلوث و يصبح مصدر للتسمم في أي مرحلة من مراحل إعداده أو طبخه، ومن الأمور التي قد تسبب تلوث الطعام:

1-عدم طهي الطعام بشكل جيد وخاصة اللحوم.

2-سوء تخزين الأطعمة التي تحتاج الى تبريد على درجة حراة ما دون خمس درجات مئوية.

3-الإبقاء على الطعام المطبوخ خارج الثلاجة ولمدة طويلة.

4-تناول الطعام الذي قد لامسه شخص مريض ببعض الملوثات التي قد تسبب تلوث الطعام.

5-انتقال المُسبب للعدوى أو البكتيريا بين الأغذية و الأسطح و الأدوات المستعملة في الطبخ.

و من أشهر ملوثات الطعام التي قد تؤدي الى التسمم الغذائي، البكتيريا و الطفيليات و الفيروسات، و من الجدير بالذكر أن كل نوع منها له فترة حضانة مختلفة عن باقي الأنواع و كذلك المدة التي قد تظهر خلالها الأعراض تكون متفاوتة.

 

علامات و أعراض التسمم الغذائي:

عادةً تظهر علامات و أعراض التسمم الغذائي خلال يوم الى يومين من تناول الطعام الملوث، لكن ذلك لا ينفي حقيقة أن الأعراض قد تظر في الفترة ما بين عدة ساعات الى عدة أسابيع بعد تناول الطعام الملوث، وفي معظم الحالات فإن هذه الأعراض تختفي تدريجيًا خلال عدة أيام و يتماثل المصاب للشفاء، ومن أشهر العلامات و الأعراض المصاحبة للتسمم الغذائي:

1-الشعور بالوَهن و التعب و الإحساس بالغثيان.

2-التقيؤ.

3-الإصابة بالإسهال والذي قد يكون محتويًا على الدم أو المخاط.

4-التشنجات المعدية وآلام البطن.

5-فقدان الشهية.

6-ارتفاع درجة الحرارة.

7-آلام العضلات.

8-الشعور بالقشعريرة.

 

تشخيص الإصابة بالتسمم الغذائي:

قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات التي قد تظهر عليها الأعراض شديدة أو معقدة الى إجراء بعض الفحوصات للتحقق من وجود التسمم الغذائي، ومن أشهر هذه الفحوصات:

1-فحص البراز: و هو يعد الفحص الأكثر إنتشارًا للتسمم الغذائي.

2-فحص الدم: قد يلجأ الطبيب الى طلب فحص الدم من المصاب إذا شك بانتقال العدوى و انتشارها في الدم، ومن الفيروسات التي قد تنتقل للدم و تظهر خلال فحص الدم هو الفيروس المسبب لإلتهاب الكبد الوبائي أ.

3-التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي المحوري، وغالبًا لا يتم استعمال هذين الفحصين للكشف عن وجود التسمم الغذائي و إنما لإستبعاد المسببات الأخرى للأعراض التي يعاني منها المريض.

 

 

علاج التسمم الغذائي:

عادةً ما يتم علاج التسمم الغذائي في المنزل، إلا أنه وفي بعض الحالات قد يستدعي الأمر تناول بعض الأدوية، ومن أشهر طرق علاج التسمم الغذائي:

1-تعويض السوائل، فمن المهم تعويض الجسم بما فقده من السوائل من خلال شرب عصير الفواكه والمياه، ومن المهم أيضًا تجنب الكافيين الذي قد يسبب التهيج للقناة الهضمية، ويمكن تعويضه بشرب منقوع النعناع أو البابونج اللذان يساهمان في التخفيف من أعراض اضطرابات المعدة.

2-تناول الأدوية التي تحتاج الى وصفة طبية لصرفها، مثل الادوية التي تساهم في إيقاف الإسهال( مثل لوبيرامايد) أو الأدوية التي تخفف من الإحساس بالغثيان، ولكن و يفضل في بعض الحالات أخذ استشارة الطبيب قبل استعمال هذه الأدوية حيث أن الجسم يقوم بتحفيز الإسهال أو التقيؤ كوسيلة للتخلص من السموم، و قد تؤدي هذه الادوية الى إخفاء حقيقة شدة الأعراض لدى المريض مما يؤخر طلب المساعدة الطبية من الطبيب المختص.

3-استعمال الأدوية التي تحتاج الى وصفة طبية لإستعمالها، وقد تكون هذه الادوية أكثر فائدة او أكثر أهمية للكبار بالعمر، الاشخاص ذوي المناعة المنخفضة أو السيدات الحوامل، وتختلف الادوية المستعملة تبعًا لنوع البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.

4-الحصول على القدر الكافي من الراحة الجسدية.

 

الوقاية من التسمم الغذائي:

من الممكن اتباع العديد من النصائح و الطرق التي من شأنها الوقاية أو التقليل من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، ومنها :

1-تعليم جميع أفراد العائلة غسل أيديهم جيدًا و بشكل متكرر، خاصةً بعد استعمال الحمام، قبل لمس الطعام و بعد لمس الطعام النيء، و يكون الغسل باستعمال المياه الدافئة و الصابون و فرك اليدين لمدة لا تقل عن 15 ثانية.

2-غسل جميع الأدوات التي تم استعمالها في الطبخ و إعداد الطعام بالمياه الساخنة و الصابون.

3-عدم تقديم الحليب غير المبستر أو أي أغذية تحتوي على حليب غير مبستر.

4-غسل جميع الخضراوات و الفواكه بشكل جيد وخاصةً تلك التي لا يمكن تقشيرها.

5-ابعاد اللحوم النيئة عن الأغذية الاخرى الى حين طبخها جيدًا.

6-إذابة الاطعمة المجمدة في الميكروويف أو في الثلاجة أو في مياه باردة، والإبتعاد عن تذويبها على درجة حرارة الغرفة.

7-تجنب شرب المياه غير المعالجة جيدًا.